The Definitive Guide to الذكاء الاصطناعي في علم النفس



صلب الموضوع: هل يتفوق الذكاء الاصطناعي على العقل البشري؟

يتّفق جمع من الفلاسفة وعلماء النفس والمختصين في الذكاء الاصطناعي، على وجود خصائص فريدة للوعي الإنساني تجعله أكثر من مجرد تراصف معلومات وحساب احتمالات. تتمثّل إحدى تلك الخصائص في كيفية تحوّل الحواس مدركات حسيّة، ثم اندراجها في نسيج الوعي الذاتي أو ما يسميه البعض «تجربة ذاتيّة». أنت الآن تسمع صوتاً، أهو مواء قطة أو بكاء طفل؟ ربما إن الاحتمالات المتعددة تتدافع ثم يتسيد الموقف معلومة معينة «بكاء طفل»، ويتم التصرف على أساسها، بمعنى أن المعلومات اللاحقة تتدفق على قاعدة الموقف السائد.

في القرن الواحد والعشرين، أصبحت أبحاث الذكاء الاصطناعي على درجة عالية من التخصص والتقنية، وانقسمت إلى مجالات فرعية مستقلة بشكل عميق لدرجة أنها أصبحت قليلة ببعضها البعض.

في التسعينيات، وضع باحثو الذكاء الاصطناعي أدوات رياضية معقدة لحل مشاكل فرعية محددة. هذه الأدوات هي حقا علمية، بمعنى أن نتائجها يمكن قياسها والتحقق منها على حد سواء، وكانت مسؤولة عن العديد من النجاحات الأخيرة لأبحاث الذكاء الاصطناعي.

يهدف الذكاء الاصطناعي إلى تقديم فهم أعمق للسلوك البشري من خلال تحليل أنماط البيانات واستنتاج الاستجابات النفسية.

وهناك نوع مختلف جدا من البحث برز في التسعينيات، على أساس نظرية التحسين الرياضية. بالنسبة لكثير من المشاكل، من الممكن أن تبدأ عملية البحث بشكل ما من التكهن والتخمين، ثم يعدل التخمين تدريجيا حتى الوصول إلى الدرجة المثلى التي لا يمكن إجراء أي تحسينات بعدها.

من أسفل إلى أعلى، متضمن، موجود، القائم على السلوك أو الذكاء الاصطناعي الجديد

يجب على الأخصائيين النفسيين تلقي التدريب اللازم لفهم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقه بشكل فعّال في عملهم.

مثال عن دردشة آلية علاجية مثل هذه هو "ووبوت"؛ وهو دردشة آلية تتعلم التكيف مع شخصيات الإمارات مستخدميها وقادرة على إرشادهم خلال أنواع عدة من العلاجات وتمرينات الحديث المستخدَمة عادةً لمساعدة المرضى على التعامل مع مجموعة من الحالات.

إنَّ نقص الشفافية والعيوب المنهجية مقلقان؛ إذ يؤخران التنفيذ الآمن والعملي للذكاء الاصطناعي، أيضاً يبدو أنَّه يوجد إهمال أو فهم غير كافٍ لهندسة البيانات لنماذج الذكاء الاصطناعي، وغالباً ما لا تُدار البيانات بشكل مناسب، فقد تشير هذه العيوب الكبيرة إلى الترويج المفرط لنماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة دون التوقف لتقييم قابليتها في العالم الحقيقي.

العديد من خوارزميات التعلم تستخدم خوارزميات البحث على أساس قابلية التحسين.

يعد الذكاء الاصطناعي أداة قوية لفهم العقل البشري وتحسين الصحة النفسية، لكنه ليس بديلاً للعقل البشري. المستقبل يتطلب شراكة بين البشر والآلات لتحقيق توازن يضمن تعزيز جودة الحياة النفسية مع احترام الطبيعة الإنسانية.

تسارع تطور التكنولوجيا خلال السنوات الأخيرة، ليصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من مختلف مجالات الحياة، بما فيها علم النفس المعرفي. يشمل هذا المجال دراسة العمليات العقلية مثل التفكير، والتذكر، الذكاء الاصطناعي في علم النفس والتعلم، مما يمنح الذكاء الاصطناعي القدرة على مساعدة العلماء والباحثين في فهم أعمق للإدراك البشري.

البحث عن جهل (اتساع أول البحث، وعمق البحث الأولى وبحث المساحة العامة للحالة):

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *